|
Google Plus ضد Google Plus |
هل تتذكر عندما ظهر Facebook لأول مرة على ساحة الإنترنت ما بين 2005 و2006؟ كم واحد منا أمال رأسه متشككًا وقال: “ما حاجتي إليه ولدىَّ بالفعل Myspace؟”
وهل تتذكر كذلك عندما ظهرPlus Google في منتصف 2011، وقلنا جميعًا: “ما حاجتي إليه ولدىَّ بالفعل Facebook؟”
إن غالبية الشبكات الاجتماعية يستهدف كل منها جانب معين من نشاطنا على الإنترنت؛ ومن ثم، لا نشعر بعد الاشتراك في إحداها أننا بحاجة إلى إلغاء ملفنا الشخصي على الشبكات الاجتماعية الأخرى أو التوقف عن استخدامه. فنحن -على سبيل المثال- نستخدمLinkedIn في التواصل بشأن الأعمال، ونستخدم Instagram في تبادل الصور مع بعض المرشحات التقليدية المدهشة، ونستخدم Twitter لمتابعة الناس التي نُعجَب بها (ولكن ليس بالضرورة نعرفهم شخصيًا)، ونستخدم Pinterest لتثبيت العناصر الممتعة التي نجدها على الإنترنت، ونستخدم eToro OpenBook لمشاركة أنشطتنا وإستراتيجياتنا الاستثمارية.
الفارق بين Myspace وFacebook وGoogle Plus أنهم جميعًا يتنافسون على نفس الشريحة، وهي أن يكونوا الشبكة الجامعة التي نستخدمها لتلبية جميع احتياجاتنا من التواصل الاجتماعي. ولكن بعد أن خرج Myspace من السباق إلى حدٍّ بعيد وأصبح منسي، لم يتبقى في معركة الشبكات الاجتماعية سوى العملاقان: Facebook و Plus Google.
|
Facebook ضد Google Plus |
نستشهد هنا بما أوردته Epoch Times: “من غير المحتمل أن يمتلك الناس حسابات على Facebook وGoogle Plus معًا وأن يستخدموهما بصورة متكررة في نفس الوقت، وذلك على عكس مواقع أخرى مثل Twitter وLinkedIn وPinterest؛ حيث يميل الناس إلى تفضيل أحدهما عن الآخر لاسيما فيما يتعلق بغرضٍ بعينه مثل التسويق أو الاستخدام الشخصي”.
لذلك رأينا أن نستعرض كيف يبدو كل منهما في مقابل الآخر في ضوء المعايير التي حددناها للشبكة الاجتماعية المثالية.
1. إنشاء حساب
Facebook: عملية التسجيل في البداية سهلة، لكن إذا أردت ألا يبدو حسابك وهميًا، سوف يتعين عليك قضاء وقت طويل في تخصيصه.
Google Plus: إذا كان لديك بريد على Gmail، فلديك بالفعل حساب في Google Plus يتم تصدير جميع جهات الاتصال إليه تلقائيًا. أضف صورة فيصبح لديك ملف شخصي أنيق على Google Plus.
الفائز: Google Plus
2. تبادل المحتوى
Facebook: منطقي إلى حدٍّ كبير بصفة عامة، ولكن إعداد قوائم الأشخاص الذين ترغب في مشاركتهم أشياء معينة قد يكون مزعجًا.
Google Plus: جودة أعلى للصور وخدمات متكاملة مع Google Authorship وYoutube، ويزيد نظام “circles” من سهولة المشاركة مع مجموعات معينة.
الفائز: Google Plus
3. الخصوصية
Facebook: إعدادات سهلة التعيين للخصوصية لحمايتك من جذب الانتباه غير المرغوب فيه على الإنترنت، ولكن Facebook يمتلك كل ما تقوم برفعه بحسب شروط وأحكام الموقع.
Google Plus: إعدادات كثيرة للخصوصية، ولكن ليس من السهل العثور عليها وإدارتها. إضافة إلى ذلك، لا يُدرك الكثير من مستخدمي Gmail أن لديهم حسابات لدى Google Plus تظهر للجميع في نتائج البحث.
الفائز: Facebook
4. حلول الأعمال
Facebook: توفر وظيفة “الصفحات” طريقة بسيطة لأي شركة تعلن بها عن نفسها عن طريق الإنترنت.
Google Plus: تتمتع بالمميزات التي توفرها مجموعة أدوات الإعلان الشاملة التي تقدمها Google، ولكنها تحتاج إلى الخبرة في استخدامها وليست بديهية للجميع.
الفائز: Facebook
5. قاعدة المستخدمين
Facebook: أكثر من 1.25 مليار وفي ازدياد مستمر
Google Plus: 540 مليون مستخدم، ولكن نحو نصفهم لا يدري حتى أن لديه حساب Google Plus.
الفائز: Facebook
وبناءً على ذلك وفي ظل نتيجة 3-2 لصالح Facebook، ما زلنا نرى أن بنات أفكار مارك زوكربيرج يتربع على قمة شبكات التواصل الاجتماعي.
لكن ما شبكتك المفضلة للتواصل الاجتماعي؟ Facebook أم Google Plus؟ ادل بصوتك في جزء التعليقات أدناه!