Ads

.

News Ticker

الفيسبوك يفضح عورات و عيوب مجتمعاتنا العربية

By Unknown - Sunday, February 17, 2013 áÇ íæÌÏ ÊÚáíÞÇÊ

الفيس بوك أصبح عالما لا يمكن تجاهله، خاصة بعد أن اقترب عدد مستخدميه في العالم العربي إلى حوالي 32 مليون مستخدم في شهر أغسطس الماضي بزيادة قدرها 50 % على بداية العام، وذلك وفقا لتقرير عرضته "رويتر" والذى أكد أن مصر أضافت وحدها ما يقرب من أربعة ملايين خلال هذه الفترة، بل زادت النسبة فيها حوالى 108% ليقترب العدد من حاجز الـ9 ملايين مستخدم، وبالطبع جاءت هذه الزيادة كرد فعل على ما اكتسبه الفيس بوك من أهمية كبيرة فى الثورة، حيث كان إحدى الأدوات الرئيسية فى اشتعالها، وبعدها اتخذ منه الكثيرون وسيلتهم الأهم في محاولة إحداث التغيير ليس فقط على المستوى السياسي ولكن على جميع المستويات، خصوصا فى ظل حالة عدم الاستقرار والفوضى والغياب الأمني الذي تعانى منه مصر وأغلب الدول العربية، ولكن هل يمكن التغيير بالفعل من خلال الفيس بوك، أم أنها مجرد صراخات ستظل حبيسة هذا العالم الافتراضى؟ في البداية ترى الدكتورة هالة عبدالحق، أستاذ علم النفس التربوى بالجامعة الأمريكية، أن الفيس بوك أصبح بالفعل طريق التواصل بين الناس فى مجتمعاتنا، ويعود الفضل فيه للشباب الذى جعلنا نجرى خلفه ونلحق من خلالهم بهذه الوسيلة التي يستخدمها العالم كله، فمن خلالها تتلاقى أفكار المجموعات والوصول إلي الحلول التي فشلت فيها نظم الحكم التقليدية، وغطت على الصورة التقليدية لمن يجلسون فى المؤتمرات والندوات، ويناقشون المشاكل وينتهى الأمر بانتهاء المؤتمر أو الندوة، لكن على الفيس بوك يظل التواصل مستمرا، بل ويتم وضع الخطط وطرق تنفيذها، وعلى سبيل المثال هناك جروب ظهر بعد الثورة بعنوان «أريد» قام بتأسيسه مجموعة من الشباب هدفهم التعرف على الحقوق السياسية والاقتصادية وغيرها من الحقوق، التي يجب على كل فرد معرفتها، ولم يقف الأمر عند الفكرة وطرحها على الفيس بوك، بل يقومون حاليا بعمل الإجراءات اللازمة لتنفيذ الفكرة على الواقع من خلال منظمة غير حكومية تحمل هذا الاسم وهناك الكثير من الطلبة الذين أقوم بالتدريس لهم انضموا لها، مما يعنى أن من خلال الفيس بوك الذي يعتبر الوسيلة الأسرع مع المجتمع المدني سوف يحدث بالفعل التغيير الحقيقي. "جوزونا" والمتجول داخل الفيس بوك يجد بالفعل جروبات كثيرة تحاول التغيير، فمثلا فى قضية الأمية، والتي أنفق عليها النظام السابق المليارات ولم ينجح فى محوها، حيث لا يزال هناك أكثر من 17 مليون مواطن أمي في مصر، هناك عدة محاولات من خلال الفيس بوك لتبنى هذه القضية ويأتي في مقدمتها جروب الداعية عمرو خالد، الذي استغل جروبه باعتباره من أكبر الجروبات عددا حيث يتجاوز 700 ألف مشترك للإسهام في القضاء على الأمية، ولا تزال التجربة في أولها وربما تنجح فيما لم ينجح فيه نظام مبارك طوال السنوات الطويلة الماضية. وهناك أيضا مشكلة العنوسة التي فشل النظام السابق فى حلها، وخلع، ولدينا 9 ملايين شاب وفتاة بلا زواج. تعددت الجروبات على الفيس بوك، والتي تطالب بالقضاء على هذه المشكلة ومنها جروب «جوزونا». والذى يعد بمثابة صرخة للنظام الجديد لكى يلتفت لهذه الملايين، التي في إمكانها أن تقوم ليس بمليونية واحدة، ولكن بتسع مليونيات لتطالب بحقها فى الحياة، حيث يطالب هذا الجروب بخلق تيار اجتماعي يساعد في تغيير عادات الزواج الصعب، خصوصا المغالاة في المهور والمطالبات الزائدة على حاجة عش الزوجية، كما نفى مؤسسو الجروب أن يكون الهدف هو عمل تعارف بين الشباب والبنات، مؤكدين أنهم لا يقومون بدور الخاطبة ولا هدفهم إنشاء جروب للحبيبة، ولكن لتقديم أول رؤية شبابية متكاملة لتيسير الزواج فى أنحاء الوطن العربى، ومن خلال الجروب اقترح بعض الأعضاء تأسيس صندوق لتيسير الزواج برأس مال 800 مليون جنيه يتم دعمه من خلال رجال الأعمال أو بجمع 10 جنيهات من كل فرد. كذلك خرج جروب آخر يحمل عنوان "هتجوز وأعيش من غير سفرة ولا نيش" أطلقته مجموعة من الشابات المصريات لتيسير الزواج وقد اجتذب في الأيام الأولى لإطلاقه أكثر من 14 ألف مؤيد. وأجمع العديد من المشاركين في الصفحة على أنه مثلما قام المصريون بثورة على النظام الفاسد واقتلاعه من جذوره، فمن الضروري أيضا القيام بثورة مماثلة على العادات والتقاليد الاجتماعية الخاطئة، خاصة مشاكل الزواج والمغالاة في المهور ومتطلبات الزواج غير الضرورية. - قضايا هامشية: وعن دور الفيس بوك فى حل قضايا المرأة ومنها العنوسة، تقول: د. آمال عبدالهادي، عضو مؤسسة المرأة الجديدة ومهتمة بقضايا المرأة: هذه التقنية الحديثة لو اشتغلت على قضايا المرأة لا شك أنها ستسهم كثيرا في حلها، خصوصا أن الفيس بوك كان له دور كبير في تغيير المجتمع، وأكبر نتائجه ثورة يناير، حيث أسهم في الحراك الاجتماعي من إضرابات واعتصامات، وكان وسيلة جيدة في التواصل بين الناس والتنظيم بعيدا عن أعين الأمن، ويمكنه أيضا بعد الثورة أن يساهم في حلول مجتمعية كثيرة، وإن كنت أرى أن جروبات مثل التي تطالب بحل مشاكل العنوسة، تتعامل مع عرض مجتمعي اقتصادي وليس المرض الحقيقي، فالنظام السابق كان يستخدم مثل هذه المشاكل الهامشية ليشغل بها الناس عن القضايا الحقيقية، ولو استطاع الفيس بوك أن يتبنى القضايا الجوهرية مثل مشكلة الحد الأدنى والحد الأقصى، والعمالة المؤقتة والتأمينات والمعاشات، وغيرها لاستطاع كل من يعانى العنوسة الزواج وانتهى هذا العرض. ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل ظهرت بعض الجروبات التي تدعم إنسانيا مصابي الثورة مثل جروب"حملة مصابى ثورة 25 يناير"، وآخر بعنوان "معا لمساعدة مصابى ثورة 25 يناير"، بهدف تجميع أكبر قاعدة بيانات عن مصابي الثورة وتقديم ما يلزمهم من مساعدات سواء طبية أو إنسانية، ومن الجروبات التي حاول البعض من خلالها القيام بدور إيجابى، جروب أطلقه مجموعة من شباب مصر، هدفه رصد مخالفات البناء التي قام بها البعض أثناء الثورة، مستغلين الغياب الأمني والرقابي. ليكون بمثابة شبكة رصد، يتم فيها تجميع مختلف المعلومات والصور ومقاطع الفيديو التي يحصل عليها المتطوعون في الحملة عن أي مخالفة بنائية، وذلك تمهيداً لتسلميها جميعاً للجهات المختصة. وبجانب ذلك هناك العديد من الجروبات التي هدفت إلى تغيير السلوكيات السلبية المنتشرة في مجتمعاتنا العربية مثل التدخين، والتحرش الجنسي، والعلاقات غير السوية بين الأولاد والبنات وغيرها، والمحافظة علي الأخلاقيات الرفيعة وجعلها واقعاً ملموساً في حياتنا، ولم يكتفوا بذلك بل عملوا على التحول من المجتمع الافتراضي إلى أرض الواقع، بالتواصل مع الناس من خلال الندوات واللقاءات والاحتكاك المباشر مع الجمهور، من هذه الحملات حملة "المصري الجديد"، "ثورة 25 يناير ثورة أخلاقية"، "إيد واحدة في حب مصر"، حملة "توعية الشعب المصري"، "المصري وقت الجد إيجابي بجد". وهناك جروب "نبض الثورة" الذى اتخذ على عاتقة مهمة الترويج للسياحة المصرية ويضع على صفحته، فيديو يوضح معالم مصر السياحية والثقافية تحت عنوان "ليه تزور مصر" why to visit Egypt، راصدا جميع المعالم السياحية والأثرية بمصر وأشهر المدن السياحية. كذلك جروب "هنظف بلدنا" والذى يهدف لنشر النظافة في أحياء القاهرة المختلفة، وتوعية المجتمع بأهمية النظافة كمكون أساسي للشعوب التي تسعى للنمو والتطور، وقد لاقت الفكرة تجاوبا من الشباب لتنفيذ الحملة على أرض الواقع من خلال حملات نظافة يقوم بها الشباب الجمعة من كل أسبوع في المناطق المختلفة، وهناك أيضا جروب "ابدأ بنفسك" والذى بدأ بالمرور فرفع شعار "كده عيب.البلد بتتغير وأنت واقف صف ثانى". - عقارب الساعة: ورغم كل هذه الإيجابيات فإن الدكتورة سامية خضر صالح، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية عين شمس، تري أن هناك فرقا كبيرا بين استخدام الفيس بوك فى مصر ومجتمعاتنا العربية، وبين استخدامه في الغرب واليابان والدول الآسيوية، فهو هناك يعد من أهم الأدوات التى تسهم فى تقدم المجتمع بصورة أكبر، لأنه مجتمع منظم ولديه خطوطه العريضة التي يعيش فى ظلها ولا يخرج عنها، فالأفراد فيها مثل عقارب الساعة، ويحيون حياة أشبه بالجيش، وهو عكس مجتمعاتنا التي تعيش تحت سماء من الفوضى العارمة والعشوائية، وفي ظل ثقافة متهاوية حتى أصبحنا لا نعرف ماذا سيكون مصير الثورة ولا يعلم أحد ما الذي يمكن أن يحدث في الأيام المقبلة، وعندما نتعامل مع تكنولوجيا حديثة نأخذ فقط منها سلبياتها، ولا نستفيد إلا بأقل القليل من إيجابياتها، لذلك أري أن الفيس بوك بالنسبة لمعظم من يستخدمونه ما هو إلا أداة لتضييع الوقت، وإذا كان هناك تغيير يمكن أن يحدثه، فسيكون 70% للأسوأ و30 % للأفضل لأنه في عالمنا العربي يعطى فرصة للتحرر غير الواعي أكثر من التحرر الواعي، الذي يعيش في ظله الغرب، بدليل أنه أصبح وسيلة للتحريض على الإضرابات والبلطجة وإشعال الحرائق وغيرها. وبالفعل من يتجول أكثر فى الفيس بوك يجد مجتمعنا وقد حوله إلى عالم من الفوضى والعشوائية والإباحية، وهو ما يختلف عن الحالة التى سادت مصر أثناء الثورة من توحد شعبي، وإذا كانت الثورة تطالب بالحرية، كما جاء فى شعارها "عيش حرية عدالة اجتماعية"، فهناك من فهم الحرية من منظوره الخاص وهى الحرية الجنسية حيث خرج جروب بعنوان "عايزين حرية جنسية" وطالب هذا الجروب الذي يضم أكثر من ستة آلاف عضو من جميع الدول العربية توفير شقق للإيجار بالساعة وتحت حماية الحكومات العربية للقاءات بين الجنسين، وأكد القائمون على هذا الجروب أن الحرية الجنسية حل لمشاكل الشباب. ومن عجائب فوضى الفيس بوك ما نراه من جروبات تؤكد عناوينها إلى الفصام الذي يعانى منه المجتمع، ففى الوقت الذي يوجد فيه جروبات تحمل عناوين مثل "عايزين نبقى ناس كتير علشان نعمل حاجات جامدة فى مصر" وأيضا " عايزين كل حاجة فى بلدنا تبقى صناعة مصرية" و"عايزين مصر من غير كوسة" نجد جروبا آخر بعنوان" عايزين نجمع أكبر عدد عشان منعملش حاجة" والأغرب أن هذا الجروب معجب به 103.177 شخص. كذلك نجد مع التغير الذى صاحب الثورة وفى ظل الغياب الأمني جروباً بعنوان "بنات مصرية ميه ميه عايزين ندخل الجيش و الجوية "ومن خلاله طالبت بعض الفتيات بدخول الجيش وقمن بتوجيه مناشدة للمشير طنطاوى لفتح باب التطوع للبنات والفتيات فى الجيش والشرطة لخدمة الوطن، وهذا الأمر لم يعجب فتيات أخريات، فقمن بالرد بجروب آخر بعنوان" قال أيه عايزين البنات يدخلوا الجيش. يا لهوووى هو إحنا أد الجرى والتنطيط". أيضا تحول الفيس بوك إلى حلبة صراع، ويؤكد ذلك، هذه الجروبات مثل جروب "عايزين مليون بيحبوا تامر حسنى على الفيس بوك" فما كان من آخرين إلا أن ردوا بجروب "عايزين أكبر عدد من كارهي تامر حسنى" ونفس الشئ مع عمرو دياب فهناك جروب بعنوان "عايزين مليون واحد بيحب عمرو دياب، وآخر بعنوان "عايزين أكبر عدد من كارهى عمرو دياب". - كوكتيل ومن الجروبات اللافتة للنظر جروب استغل المرادفات الجديدة التى ظهرت مع الثورة وبعدها، فى جروب يحمل عنوان «أشهر جمل معاكسة الفتيات بعد الثورة» وهو الجروب الذي واجه العديد من الانتقادات بين زوار الشبكة، وإن كان البعض الآخر رأى أنه يحمل سخرية من الوضع السياسي المصري، ومن الجمل التى نشرها الجروب: أنا مش بتاع «فترة انتقالية». أنا بتاع استقرار يا جميل. عاوزين نعتمد على نفسنا ونبنى بيتنا بيت بيت زنجة زنجة. الحب الحب. مولوتوف مولوتوف. أموت في الشفافيه. خدي الأجندة ونسمي بنتنا شاهندة. الجميل تحرير ولا رد الجميل.تحرير ولا مصطفى محمود يا قطة. الشعب يريد رقم تليفونك. إحنا آسفين يا مزة. وشرف رئيس الوزراء. إنتي قطة. عاوزك في حوار وطني!. والحلو بقى حيّ ولا مطاطي؟. نفسي إيدي وإيد أبوكي تبقي إيد واحدة. أموت في الانفلات الأمني. أبويا معتقل وأمي في التحرير والبيت فاضي. ياما نفسي نكون قريبين من بعض زي الهلال والصليب. طول ما أنتى لبسه لبس الشتا فى الصيف عمرنا ماحنحاكم صفوت الشريف». وفى المقابل خرج جروب يشارك فيه حوالى 120 ألف مشترك بعنوان "لما شاب يعاكس قوليله ( إزاى تؤذينى بعد ما كنت بتحمينى)؟ ومن الجروبات التى حملت اسما غريبا جروب الهيئة العامة للمسخرة، حيث يقول فى تعريفه" لو أنت بتحب المسخرة وبتموت في حاجة اسمها ضحك وكركعة. تعالى عندنا. مسخرة شاملة. ضحك و نكت وإيفيهات وكليبات مسخرة كمان". هذا الجروب يضم في عضويته ما يزيد على 15 ألف مشترك. ويناقش أمور الحياة بطريقة ساخرة وهدفه إدخال البهجة والسرور في قلب أي شخص حزين، فالهدف هو إضحاك الناس على حد قول أصحابه. ومن أهم المفارقات أن هناك صفحة خاصة بالبلطجية تضم أكثر من 13 ألف عضو، ‏‏ويعبر‏ ‏عن‏ ‏وجهة‏ ‏نظرهم‏ ‏ورغباتهم‏. ‏أو‏ ‏مطالبهم‏ ‏من‏ ‏المجتمع‏.‏ ومن‏ ‏أقوالهم‏: ‏بلطجي‏ ‏وأفتخر. ‏إديني‏ ‏الشومة‏ ‏بسرعة‏ ‏أرجوك‏ ‏محتاج‏ ‏الجرعة. ‏البلطجي‏ ‏مش‏ ‏بس‏ ‏بمطوته‏ ‏البلطجي‏ ‏بسنجته‏ ‏وشومته‏ ‏وطبنجته‏. ‏إحنا‏ ‏محتاجين‏ ‏الشرطة‏ ‏تنزل‏ ‏علشان‏ ‏البلطجة‏ ‏ما تبقاش‏ ‏مملة‏ ‏وعايزين‏ ‏إثارة‏ ‏في‏ ‏الشغل. ‏مسلم‏ ‏أو‏ ‏مسيحي‏ ‏ما يفرقش‏ ‏كله‏ ‏بيتثبت‏. ‏بلطجي‏ ‏في‏ ‏حب‏ ‏مصر‏ ‏بلطجي‏ ‏وبخاف‏ ‏علي‏ ‏مصر‏ ‏بلطجي‏ ‏ويعمر‏ ‏مصر‏ ‏وبلطجي‏ ‏وعارف‏ ‏سكتي‏ ‏وبحلق‏ ‏بمطوتي‏"، وقد‏ ‏تناول‏ ‏أعضاء‏ ‏صفحة‏ ‏البلطجية‏ ‏مواضيع‏ ‏تدور‏ ‏كلها‏ ‏حول‏ ‏البلطجة‏ ‏والبلطجية‏، منها‏ ‏نداء‏ ‏إلي‏ ‏أصحاب‏ ‏القلوب‏ ‏اللعينة‏ ‏أريد‏ ‏أن‏ ‏يصبح‏ ‏ابني‏ ‏بلطجيا،‏ ‏أرجو‏ ‏أحد‏ ‏البلطجية‏ ‏الشرفاء‏ ‏أن‏ ‏يمدني‏ ‏بالخطوات‏ ‏اللازمة،‏ ‏‏وآخرون‏ ‏دعوا‏ ‏إلي‏ ‏مظاهرة‏ ‏ضد‏ ‏الأحكام‏ ‏الجنائية‏ ‏الصادرة‏ ‏ضدهم‏.
المصدر: الأهرام العربى

No Comment to " الفيسبوك يفضح عورات و عيوب مجتمعاتنا العربية "